Sunday, May 17, 2015

الموت السياسي لمسلم البراك.. أطلق دعوة العزل الاجتماعي فكانت النتيجة انه عزل نفسه بنفسه سياسيا

الموت السياسي لمسلم البراك
 
 
 
 
 
 
 
من مفارقات القدر ان مسلم أطلق دعوة العزل الاجتماعي فكانت النتيجة انه عزل نفسه بنفسه سياسيا !
 
 
 
الدعاس طرد حشد من المقر والسعدون يواصل ضربه وشلة الجاسم تخلت عنه
 
 
مسلم منزعج كثيرا ومتألم من زيارة محاميه جاسر الجدعي للشيخ مشعل الأحمد
 
 
شلة كرامة وطن والجاسم وناصر عايد وشخير تخلوا عنه واصبح وحيدا
 
 
الحديث عن المصالحة والمشاركة الانتخابية سيعجل بموت مسلم البراك سياسيا 
 
 
 
 
فوجيء الجميع بافتتاح مقر جديد لكتلة العمل الشعبي أو ما تدعى بحشد في منطقة غرناطة بعد ان تركوا مقرهم القديم في منطقة السلام ، ووسط هذا الإستغراب، من المؤكد ان كثيرين لايعرفون خلفيات هذا الانتقال وأسبابه التي استدعت ذلك في ظل صراع جناحي أحمد السعدون ومسلم البراك في حشد وما نتج عنه في الأونة الأخيرة من تقديم عدد من المحسوبين على جناح السعدون بتقديم استقالاتهم.
 
 
 
 
والقصة بدأت بعد سحب جنسبة أحمد الجبر، وقلة يعرفون ان مقر الشعبي في السلام بالسابق كان عبارة عن فيلا يملكها احمد الدعاس شقيق عبدالحميد الدعاس، والآخير هو شريك الجبر في جريدة وقناة اليوم وفي مجموعة للنشر والتوزيع تملك مجلات الصدى والثلاثاء والجريمة بالاضافة الى ملكيتهما لعدد من القسائم الصناعية والمجمعات السكنية والاستثمارية، وبعد سحب جنسبة الجبر، قام عبدالحميد الدعاس بمفاتحة مسلم البراك بأن استمرار حشد في استئجار قسيمة شقيقه أحمد ستجلب له المشاكل خاصة بعد اغلاق صحيفة وقناة اليوم وسحب جنسية الجبر اي ان اسلحتهم الاعلامية جُرّدت منهم وانهم بحالة ضعف لاتمكنهم من مواجهة السلطة وقال له حرفيا " المكان يتعذركم" ، ومن هنا تلقى مسلم اولى الطعنات من اطراف كانوا اقوياء بالامس واليوم يتنصلون من التقارب معه ويبتعدون عنه، فخرج مسلم مرغما من مقر حشد في السلام إلى مقرها الجديد في منطقة غرناطة.
 
 
 
 
وفي سياق متصل، فهناك مؤشرات عديدة تدل على ان مسلم البراك يعاني من اشد حالات ضعفه حاليا ،  وأصبح جليا بأن الإنهيار الذي يحيط بمسلم مؤشراته عديدة، منها عدم ذهاب زعيم التكتل الشعبي أحمد السعدون إلى مسلم لتهنئته بالخروج من السجن بعد ان قضى فيه ٥١ يوما تلى ذلك انشقاق واستقالة "قروب السعدون" من عضوية " حشد " وهذه الاستقالة أوجعت مسلم كثيرا فالتنظيم في بداياته وجاءت استقالة "جماعة السعدون " لتنزع منه قوته ، أضف الى ذلك كثرة الحديث في اوساط الحراك عن خوض الانتخابات المقبلة بصوت واحد وكذلك كثرة الحديث عن المصالحة مع السلطة، بالإضافة إلى تزايد التراشق بين عدد من المحسوبين على الحراك في مواضيع جانبية واتهامات متبادلة بالتنفع ، منها مشادات بين اثنين من ابرز الناشطين في لجنة رصد الانتهاكات وهما رنا السعدون وسليمان الجاسم ابن أخ محمد الجاسم محامي حرامي الناقلات بسبب انعاكس خلاف السعدون ومسلم على أعمال وانشطة "  رصد " ، ومشادات متواصلة بين المغرد "بوسارة- باسل الميموني" مع عدد من مغردي حشد، أما الطامة الكبرى فهي زيارة جاسر الجدعي- محامي البراك- للشيخ مشعل الأحمد قبل أيام والتي اغضبت مسلم البراك بشدة والتي يرى البعض انها جاءت للتبرؤ من مواقف مسلم خاصة وان مسلم اتهم الشيخ مشعل بوقت سابق بانه من أعطى أوامر ضرب المتواجدين في ديوان الحربش ، كل تلك المؤشرات وغيرها مما سيأتي في الطريق قريبا، ستجعل مسلم يقف وحيدا لايحيط به سوى المتردية والنطيحة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
واذا كان الشيء بالشيء يذكر، فمسلم البراك تألم كثيرا لأنه اعتبر أن اكبر ضربة تلقاها بعد خروجه من السجن، انه وجد نفسه وحيدا، فحتى محمد الجاسم وشلة كرامة وطن وشلة ديوانية ناصر عايد لم يحضروا بكثافة لتهنئة مسلم ولم يقفوا معه وبجانبه بعد خروجه، وهذا ما يؤكد أنهم بطبيعتهم انانيون وانتهازيون ويبحثون عن الأضواء فهم لايحضرون اذا كان الحضور ضعيفا حتى يبقوا على الصورة التي زرعوها في اذهان الاغبياء بأنهم أقوياء ، ولكن اذا كان الحضور حاشدا يحضرون ويقفون بالمقدمة ليوهموا الناس بان هم الذين حشدوا الناس.
 
 
 
وليس هناك أوضح وأبلغ من ان مسلم أصبح وحيدا وبحالة يرثى لها، أن معالم الحزن والأسى كانت بادية على وجهه في افتتاح المقر الجديد في غرناطة.
 
 
 
ان الكثيرين اليوم يتحسرون على الحالة التي وصل اليها مسلم فلم يعد يحيط به سوى عباس الشعبي وبووحش وخالد شخير صاحب صرخة " تكفووووون " وكذبة رشوة النصف مليون دينار والذي يشكل هو وناصر عايد شركاء للحرامي الهارب محمد هذال الذي استولى على الملايين من أموال المواطنين .
 
 
ومن مفارقات القدر ان مسلم أطلق دعوة " العزل الاجتماعي " لكل شخصية فاعلة تتعامل مع السلطة ، فكانت النتيجة ان هو من يعيش حالة من " العزلة السياسية " جناها بسبب تصرفاته الطائشة والرعناء وبسبب سماعه لنصائح مجموعة المشبوهين والمندسين وعلى رأسهم محامي حرامي الناقلات محمد الجاسم الذين قربهم مسلم الى جانبه فخسر الكثير من اصدقائه المخلصين والنظيفين .


Monday, May 4, 2015

من يمول طارق المطيري ؟ ... علامات البذخ في الصرف على قائمته الطلابية فضحت عمالته للخارج

 
 
من يمول طارق المطيري ؟
 
 



 
 
 
 
 علامات البذخ في الصرف على قائمته الطلابية فضحت عمالته للخارج
 

 
مع انه عاطل عن العمل بعد استقالته من الجامعة منذ اربع سنوات فانه يصرف ببذخ فاحش
 
 
اقل ماستكلفه رحلة العمرة للطلبة والطالبات ٣٠ ألف دينار بينما يأخذ فقط ٥ دنانير للشخص الواحد
 
 
مجددا، ينكشف وجه جديد سيء للمدعو طارق نافع المطيري الذي يدعي لبس ثوب المعارضة وهو أبعد ما يكون عنها بسبب الشبهات الواسعة التي تحيط به وبسلوكه من جميع الجوانب، وأخر تلك الشبهات ما تقوم به القائمة المدنية  في جامعة الكويت ( منبثقة من الحركة المدنية التي أسسها طارق قبل سنوات )  من أنشطة تكشف عن تساؤلات حول البذخ الفاحش في المصروفات على أنشطة القائمة لا سيما ان الجميع يعرف جيدا ان القائمة المدنية في جامعة الكويت من تأسيس وإشراف ورعاية  مباشرة من قبل المدعو طارق المطيري، وهو ما يدعونا للتساؤل، من يمول طارق المطيري ؟.


 
 


 



 
وقبل أيام، أقامت القائمة المدنية ملتقى كبير للطالبات واستضافت فيه بعد الإعلاميات والكاتبات، والمثير ان هذا المتلقى كان مغمورا باللوحات باهضة الثمن والكراسي الجميلة والفخمة ومسرح خاص، أمور تؤكد بلا شك على وجود "تمويل قوي جدا" برعاية طارق المطيري، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل الطامة الكبرى ان القائمة المدنية نشرت "بروشور" في أروقة كليات جامعة الكويت عن تنظيمها لرحلة عمرة للطلبة والطالبات مقابل خمسة دنانير فقط !!! فلتتخيل عزيزي القارئ ان رحلة عمرة بالطائرة ومع أجرة الفندق ثلاثة ايام ومواصلات من والى المطار شاملة وجبة الافطار بخمسة دنانير فقط !!!  في حين ان رحلة العمرة للفرد العادي بواسطة رحلة طيران مع الإقامة في فندق ولو كان متواضع سيكلف الشخص 150 دينار على الأقل، ان اشتراك ٢٠٠ طالب وطالب فقط في هذه الرحلة سيكلف طارق ٣٠ ألف دينار ، أي ان طارق يستطيع ان يصرف ٣٠ الف دينار خلال ثلاثة ايام !!! ان هذا يعني ببساطة ان طارق ينام داخل كنز ملئ بالاموال !!! فمن أين تلك الأموال يا طارق المطيري  ؟ وللعلم فان طارق من اسرة متواضعة جدا وابوه توفي ( رحمه الله ) ولم يورث له شيئا كما ان طارق قدم استقالته من جامعة الكويت قبل اربع سنوات ومنذ ذلك الوقت حتى الآن بلا وظيفة فمن أين يأتي بالمال ليصرف على نفسه واسرته وتنظيمه حدم وقائمته المدنية ؟؟؟


 
 


 











تلك الأمور "المشبوهة"، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، عن ما حدث في القبض على طارق المطيري في منتصف مارس الماضي، عندما تم فحص هواتفه، فوجدوا كما كبيرا من المعلومات والصور في غاية الخطورة، تدل على وجود ارتباطات مشبوهة لطارق المطيري بجهات خارجية، وهذه الجهات تدفع له الاموال ليصرف على نفسه وعلى تنظيمه "حدم" لإثارة الفتنة في البلاد، بل من بين ما تم إيجاده بهواتفه أوامر من الخارج وتوجيه له يتعلق بالدعوة لمشروع الـ 100 ألف متظاهر وهي الدعوة التي تراجع عنها لاحقا الطيري بعد انكشاف فضيحته.
 
وتأصيلا لفكرة تبعيته لجماعة الإخوان المسلمين ايضا وانكشاف كذبته عن "الاستقالة المزعومة" من حركة حدس، عرف عن طارق شغفه بأحداث الثورة المصرية في فبراير 2011 حتى وصل به الأمر إلى المشاركة فيها بميدان التحرير جنبا إلى جنب مع قيادات وكوادر من التنظيم الدولي للإخوان في مصر، على الرغم من ان الخارجية الكويتية حينها حذرت مرارا وتكرارا المواطنين بعدم المشاركة أو الاقتراب من أماكن التجمعات حينها، إلا أن طارق شارك بشكل واضح لا لبس فيه، ولم يشارك بالفعاليات حينها إلا بجانب جماعة الإخوان وليس مع أي جماعة سياسية أخرى، وانتشرت صوره حينها، ومنها صورة في مركز اعلامي تابع لجماعة الإخوان وظهر معه الناشط السعودي "الأخونجي" المعروف نواف القديمي.
 
 
وفي ارتباط وثيق بين طارق المطيري وجماعة الإخوان المسلمين، عُرف عن طارق المطيري تردده الدائم بالسنوات الأخيرة على دولة قطر، وكانت آخر زيارة له في أوائل العام 2014، واللافت هنا ان زياراته إلى قطر تكون بشكل فردي وليس بصحبة عائلته، وليس له أقرباء هناك، ولكن كان الغرض من زياراته المشاركة بفعاليات "أكاديمية التغيير" في قطر، وهي أكاديمية ظاهرها دورات بالآراء والحريات، وباطنها التدريب على تهيئة من ترى فيهم الأكاديمية أنهم سيكونون أداة بالتغيير السياسي في بلدانهم وتقديمهم بالشارع المحلي في كل بلد باعتبارهم رموز سياسية يديرون جماعات سياسية تكون أفكارها منبثقة من جماعة الإخوان، ومعروف سلفا ان "أكاديمية التغيير" هي تحت رعاية رسمية من الحكومة القطرية، ومتابعة حثيثة من ضباط بالمخابرات القطرية على رأسهم جاسم سلطان، ويعتبر هو المنظر الفكري لها.