"الباندا" فواز الجدعي
يتحدث عن الشرف والأمانة ويدافع عن اللص فهد الرجعان
وشبيح رخيص لمسلم البراك
يعمل كشبيح لصالح مسلم البراك نهارا وليلا بعد أن "ضبطه" بالدراسة بالخارج بالواسطة
يدافع عن فساد فهد الرجعان ويطالب بأدلة تدينه رغم إحالته للنيابة العامة وهروبه إلى الخارج
على شاكلة والده ثامر وعمه جاسر يمارس الانتهازية والعنصرية
هاجم البدون بسبب حساب اخباري يديره أحد إخواننا البدون
هل تعلم جامعة الكويت ان شهادة فواز الجدعي بعلوم المكتبات فكيف أصبح دكتور قانون ؟
هل يجرؤ الباندا فواز الجدعي أن يتحدث عن مناقصة عمه جاسر للقوات الخاصة بالحصول على القنابل والمطاعات ؟
على خطى والده المحامي ثامر الجدعي وعمه جاسر الجدعي،
يواصل "الباندا" فواز ثامر الجدعي انتهازينه وحقارته بالعمل كشبيح لصالح
مسلم البراك، بل وصلت درجة تشبيحه العفنة بالدفاع عن فهد الرجعان بالأونة الأخيرة
بذريعة أنه متهم وان المتهم برئ حتى تثبت ادانته ، حتى وان كان الرجعان الهارب
متهما بسرقة ملايين الدولارات ومحال إلى النيابة العامة ومحجوز على امواله
وعقاراته في سويسرا والكويت ، فلماذا إذاً
يقوم الباندا فواز ، على سبيل المثال لا الحصر، بالهجوم على جاسم الخرافي والشيخ
ناصر المحمد رغم أنهما ليسو متهمين حتى الآن بقضية مساس بالمال العام.
الباندا فواز الجدعي، والذي يتحدث عن الشرف والأمانة
والمهنية والإخلاص، هل يجرؤ أن يتحدث عن أقرب المقربين منه وهو عمه جاسر الجدعي
وهو الوكيل القانوني للشركة التي وردّت المطاعات والقنابل الغازية والدخانية
للقوات الخاصة فتم بها ضرب أبناء الكويت بالمسيرات والمظاهرات، أم أن عمله كمرتزق
يقتصر عمله بالحراك فقط كشبيح لمسلم البراك ؟.
ويعرف الجميع أن الباندا المرتزق فواز الجدعي كان يحمل
شهادة بعلوم المكتبات، وبين ليلة وضحاها أصبح دكتور قانون، والسبب "واسطة"
مسلم البراك لإرساله كبعثة بالخارج على حساب أبناء الكويت الشرفاء المستحقين فعلا
للبعثة ومن المفترض على كلية الحقوق وتحديدا إدارة جامعة الكويت أن تفحص ملف
تعيينه وأوراقه وشهاداته فثمة "طمطمة" على بعض الأمور، وكلنا ثقة بإدارة
جامعة الكويت لإيقاف هذا الشبيح عن عمله، فكيف يرضون ببث سموم أفكاره بعقول طلبتنا
الذين يقوم بتدريسهم ؟!.
ولطالما كان الباندا فواز الجدعي يتحدث بأنه ضد العنصرية،
إلا أن يمارس العنصرية كالعاهرة التي تتحدث عن الشرف عندما هاجم إخواننا البدون
بسبب أن أحدهم يدير حساب إخباري، فطالب "بتكويت الحساب"!
ولأنه وظيفته شبيح مرتزق، فالباندا فواز على شاكلة والده
ثامر، والأخير معروف عنه في أوساط زملائه المحامين سمعته "الساقطة" بالإنتهازية
وحبه للماديات حتى وصل به الأمر إلى ان يطلب بشكل مباشر من زملائه المحامين التخلي
عن اسلوب "التطوع " في قضايا الرأي والقضايا ذات الطابع السياسي وفرض
اتعاب مالية على اصحابها وحينما رفض بعض المحامين ذلك قال لهم في وسط ديوانية
جمعية المحامين : انتم خربتم المهنة ! وطالب ثامر زملائه المحامين في مناسبات أخرى
برفع مبالغ اتعاب المحاماة مع وكلائهم في كل قضية لان القضايا والمشاكل زادت في المجتمع الكويتي وان هذه فرصة لرفع
اجورنا !! ولطالما تحدث المحامي ثامر الجدعي في أكثر من محفل عن الحقوق ورد الظلم
والمظالم إلا انه كان متواطئا مع النائب السابق مسلم البراك في تدبير وساطة تعيينه
مديرا للشئون القانونية في مؤسسة البترول الكويتية على حساب كفاءات وطنية مستحقة
أحق منه موجودة في القطاع النفطي بينما مسلم أتي به من خارج القطاع ، حيث توسط له
البراك لدى وزير النفط الأسبق الشيخ سعود الناصر رحمه الله لتعيينه، ولأن المنصب
يحتاج مديرا يتقن اللغة الإنجليزية كتابة ومحادثة باعتبار ان المؤسسة جميع
تعاملاتها ومراسلتها باللغة الإنجليزية، فكان ان قام البراك بالتواطئ مع ثامر
الجدعي بالتأكيد على الشيخ سعود بأنه يتقن اللغة الانجليزية بشكل ممتاز، وخدع وزير
النفط سعود الناصر حينها، ولم يعرف الشيخ سعود الناصر بانه تعرض للخداع بتعيينه
ثامر الجدعي بسبب "مؤامرة الكذب" الا في آخر أيامه بالوزارة ولم يمهله
الوقت لإتخاذ الإجراءات القانونية التصحيحية تجاهه ، حيث قام بتقديم استقالته من
الوزارة قبل ان يقوم بتصحيح الخطأ ، فجاءالوزير اللاحق للشيخ سعود الناصر، وهو
الوزير عادل الصبيح حين استلم حقيبة النفط خلفا لسعود الناصر فتفاجأ بأن ثامر
الجدعي لا يعرف اللغة الانكليزية، في حين ان عقود مؤسسات النفط جميعها باللغة
الإنجليزية، والمضحك ان ثامر الجدعي كان لا يحضر الاجتماعات الرسمية إلا بوجود
مترجم وافد مصري الجنسية جاء به من جيبه الخاص من خارج المؤسسة لينقذه من ورطة
اللغة الانجليزية التي لايعرف ربما منها الا كتابة اسمه ، فقام الصبيح بفصله وبعد
عدة وساطات تمت احالته للتقاعد بعد عام من تعيينه، ولأن ثامر الجدعي يعرف انه كان
في منصب لا يستحقه لم "يجرؤ" بأن يقوم برفع شكوى او دعوى قضائية ضد
مؤسسة البترول لأن أي دعوى قضائية ستكشف كذبه أمام القضاء وامام الرأي العام
الكويتي باعتباره لا يعرف من اللغة الإنجليزية شيئا إطلاقا، خاصة وان مسلم البراك
طلب منه عدم رفع قضية على مؤسسة البترول لأنه من المؤكد انه سيخسر القضية وبالتالي
فان مسلم سينفضح امام اهل الكويت جميعا بانه يتوسط في امور غير قانونية ، واللافت
هنا، ان الشيخ سعود الناصر وحتى قبل سنوات قليلة قبل وفاته، كان يستذكر في أكثر من
مناسبة أمام المقربين منه بأنه تعرض للخداع والكذب من قبل مسلم وثامر في سبيل
تعيين الثاني وهو لا يعرف "الإنجليزي".
الأمر المهم أيضا، يعتبر المحامي ثامر الجدعي "لاعب
رئيسي" في محاولات زرع الفتن بأوساط
المحامين من خلال خلق "لوبي" خاص له مع شقيقه المحامي جاسر الجدعي، من
خلال حياكة "الدسائس" بأوساط الحراك بالترافع لمجموعة معينة وقليلة جدا
من المعتقلين في قضاياهم، مما حدا بمسلم البرك بأن يقوم ينقل 90% من القضايا المرفوعة ضده من مكتب ثامر
وجاسر الجدعي إلى مكتب المحامي حمود الهاجري.
أما المحامي جاسر الجدعي ليس ببعيدا عن "انتهازية"
شقيقه الأكبر المحامي ثامر الجدعي بل انه يتفوق على شقيقه الاكبر بالخبث
والانتهازية فلا زال أصدقاء جاسر والمقربين منه وعائلته لم ينسوا ما قام به من "سواد
وجه" كما يقولون عندما كان وكيلا قانونيا لشركة تعاقدت مع القوات الخاصة في
الكويت لتوريد مطاعات وقنابل دخانية وغازية ومسيلة للدموع من الخارج، وفي "عز
" عمل الحراك والمسيرات ، وهي الطلبية التي تم استخدامها ضدهم بالمسيرات، ثم
يدعي جاسر الجدعي الشرف والنزاهة ونظافة اليد بل والوطنية ، إلا ان عملية توريد
البضاعة للقوات الخاصة لا زالت تشكل جرحا غائرا لدى المقربين منه والذين ابتعدوا
عنه، وليس أدل على ذلك ان ابنه محمد والذي تم القبض بعد تحريضه الشباب على اقتحام
مخفر الرقة في يوليو الماضي، لم يجد من ينتصر معه ويتضامن بسبب "سواد الوجه"
الذي قام به والده .
ويستذكر العديد من المقربين من المحامي جاسر الجدعي "تناقضه
وغروره" وصنع الدسائس على نمط شقيقه الأكبر ثامر، فعدة اجتماعات كانت تضم
محامين بينهم جاسر للإتفاق على آلية الترافع عن المعتقلين ومنها قضيتي الإقتحام
وترديد خطاب البراك، إلا انه وخلال الجلسات بالقضاء "ينقلب" جاسر الجدعي
على الاتفاقات ولا يلتزم بما اتفق به مع زملائه المحامين بالمرافعة.
ويُعرف عن جاسر الجدعي "عنصريته وقبيلته" حتى
تم اطلاق لقب "جويهل مطير" عليه، بسبب قيامه أواخر عام 2012 عبر حسابه
بكتابة تغريدات ذات نزعة "عنصرية قبلية" أساءت لقبيلة "شمر" وأطلق
عليها ألقاب مثل" بقايا البصرة وفلول النظام" من خلال استذكاره ابيات
شعر تتعلق بمعركة قديمة حدثت أوائل القرن الماضي بين قبيلتي مطير وشمر حيث كانت
قبيلة مطير قد انتصرت فيها على شمر وتعرض لإنتقادات واسعة وخاصة من أبناء قبيلته "مطير"
ووصفوه بأنه "جويهل مطير".
ومن الشبهات "اللاأخلاقية" التي تعترض مسيرة
المحامي جاسر الجدعي، علاقته المباشرة بمحامية لبنانية تدعى "بشرى الخليل"
ومعروف ان بشرى الخليل كانت ضمن فريق هيئة الدفاع عن المقبور صدام حسين في محاكمته
في العراق، حتى وصل بجاسر الجدعي دعمها في انتخابات المحامين العرب والتصويت لها
عندما كان ممثلا للكويت ويشغل عضوية إتحاد المحامين العرب، وتحديدا في عام 2006 ،
وقام الصحافي حسين العبدالله بجريدة القبس حينها، واتهمه صراحة بدعم المحامية بشرى الخليل التي تدافع عن
صدام حسين وهو من غزا الكويت عام 90 فما كان من جاسر الجدعي رفع دعوى قضائية ضد
الصحافي العبدالله لكي يثبت أمام القضاء عدم علاقته بها، ولكن القضاء رفض دعوته
لأنه لم يقدم أي دليل يذكر أو يثبت عدم علاقته بالمحامية "صدامية الهوى".
ويعرف عن جاسر الجدعي كذبه وتدليسه من دون "حيا أو
مستحى"، ففي عام 2006 أوهم جمعية المحامين حيث كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس
إدارة جمعية المحامين، انه حصل وبالتزكية على منصب الأمين المساعد لإتحاد المحامين
العرب، وقام بدفع آلاف الدنانير من صندوق الجمعية للصحف لنشر تهنئة له على المنصب
الجديد، إلا ان الصدمة كانت لاحقا ان جاسر
"كذب ودلس وخدع" الجمعية لانه حصل على منصب عضو بالإتحاد وليس
على منصب الأمين العام المساعد، ناهيك عن "سرقته" لأموال إعلانات
التهنئة دون وجه الحق.
واستمرت مسيرة جاسر الجدعي "اللا أخلاقية" وبعكس
ما يدعيه، ففي انتخابات جمعية المحامين الأخيرة، اتفق مع المحامين "الشيعة
المتعصبين" وهم المحامين خالد الشطي وجليل الطباخ وعلي العلي على دعم جاسر
الجدعي في انتخابات المحامين للفوز بمنصب رئيس الجمعية وقاموا بحجز صالة من جيبهم
الخاص ودعمه بشكل علني في حادثة تحصل للمرة الأولى، والسؤال الذي لن يجرؤ جاسر
الجدعي على اجاباته: ماذا قدم لهؤلاء الشيعة المتعصبين ؟ ولماذا دعموه رغم قربه
لمسلم البراك ؟
والجانب الاكثر اثارة في الحديث عن سيرة الأخوين الجدعي
هو علاقتهما المصلحية مع مسلم البراك حيث اتخذهما مسلم كواجهة له في الكثير من
قضايا الابتزاز التي كان يساوم فيها الوزراء وكان بعض الوزراء للاسف الشديد يخضعون
لابتزاز مسلم حتى يتجنبوا استجواباته وتهديداته ومن ثم كان الكثير من الوزراء
يقومون باعطاء مسلم مناقصات غير قانونية وكانوا يعطونه ايضا عمولات نظير صفقات
مشبوهة وكان الاخوين ثامر وجاسر هما واجهته في هذه الاعمال القذرة !! والأمر الذي
يعرفه جميع المقربين من مسلم البراك والاخوين ثامر وجاسر الجدعي ان الثلاثة كونوا
اموالا طائلة من وراء سياسة الابتزاز التي يتقنها الثلاثة بكل جدارة ؟.
وتستمر مسيرة عائلة الجدعي بالنصب والاحتيال ويستمرون
بجني الأموال بينما شباب الحراك يدفعون الثمن الاكبر .
