Saturday, February 21, 2015

كن شجاعا يا مسلم البراك... فليحضر غدا إلى محاكمته وينتظر حكمه وإن كان مدانا فليسلم نفسه

كن شجاعا يا مسلم البراك
 
فليحضر غدا إلى محاكمته وينتظر حكمه وإن كان مدانا فليسلم نفسه
 
 
 
 
 
 
 
عاد مجددا مسلم البراك إلى هوايته بممارسة أسلوب الصغار بالتصغير من  أسماء العوائل في الكويت وخاصة العائلة الحاكمة آل الصباح لغرض في نفسه يتعلق بمحاولة احتقاره لهم والتقليل من شأنهم بمناسبة ومن دون مناسبة في أسلوب يكشف لنا عن "طفولية الضمير المزعوم".
 
وآخر ما قام به "الضمير المزعوم" هو تصريحه عن إحدى القضايا التي ورد فيها اسم وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ، فجاء مسلم البراك ليقول "محمد عبدالله مبارك" تصغيرا له، وفي نفس التصريح ذكر البراك اسم الحربش والعنجري مع الآل، فأي طفولية يمارسها مسلم، وماذا ترك للصغار والبرزان من أساليب يمارسها هو، هل من منهج الضمير المزعوم وصديق محامي حرامي الناقلات ممارسة الأساليب الطفولية بالتصغير من أسماء العوائل المحترمة ومنهم أسرة آل الصباح الكريمة، وهل من الشجاعة التي يدعيها مسلم ومريديه من جوقة الشعبي وأزلامهم ان تكون الشجاعة بهذه الأساليب البعيدة كليا عن "الرجولة"!!.
 
ومادمنا نتحدث عن الشجاعة، نسأل الضمير المزعوم عن جلسة محكمة الإستئناف والمقررة غدا للنطق بالحكم بقضية اتهامه بالإساءة لسمو الأمير حفظه الله ورعاه على خلفية خطابه "لن نسمح لك"، ونقول للضمير المزعوم هل ستحضر جلسة غدا الأحد أم أنك ستهرب كعادتك لكي تحاول تجشييش الشارع ليخرجوا بمظاهرات وتتسبب بالعنف والاعتقالات وأنت هارب متواري عن الأنظار.
 
نقول للضمير المزعوم، كن شجاعا وكن أول من يحضر إلى القاعة لتستمع إلى النطق بالحكم، سواء كان ببراءتك أو بإدانتك بالسجن، حتى تنفذ القانون وتمتثل له كما تدعي دوما بأنك أول من ينفذ ويحترم القانون وأحكام القضاء، كن شجاعا أيها الضمير المزعوم ولا تهرب كعادتك.
 
ونقول إلى "شبيحة كتلة العمل الشعبي" لا فائدة ولا طائل من حملاتكم الفاشلة عبر التويتر بالهاشتاقات المؤيدة له قبل ساعات من صدور الحكم، فأنتم تعلمون علم اليقين ان "ضميركم الهارب" سيصدر حكم بسجنه كما صدر حكم أول درجة بسجنه 5 سنوات ولم يسلم نفسه وهرب وترك الشباب بالشوارع يواجهون رجال الأمن وبعضهم تم القبض عليه وأودع السجن وهو في فراشه هاربا.
 
يا مسلم البراك احضر غدا ولا تهرب
والشجاعة ليست  بالهروب
والهروب.. سمة من سمات .. الجبناء
ولا تليق بمن قال عن نفسه
لهذا اليوم ولدتني أمي
 

No comments:

Post a Comment