ناصر عايد المطيري.. انتهازي متسلق على ظهر الحراك

 

 

ناصر عايد المطيري

انتهازي متسلق على "ظهر الحراك"!!

 

 

بدأ مع "الإخوان المسلمين" وتسلق حتى وصل لرئاسة اتحاد طلبة جامعة الكويت

 

علامات الثراء ظهرت عليه مبكرا مع عمله في إدارة الخبراء

 

اشتهر بالحصول على"اتاوات" بالنزاعات التجارية في إدارة الخبراء

 

يدعي حماية المال العام ونظافة اليد وعمله والرشاوى ينقض زعمه

 

حاول التسلق قبليا للوصول إلى مجلس الأمة مع خالد شخير

أبناء عمومته المطران "يعايرونه" بوالدته العراقية

 

ساوم وزير الدفاع السابق أحمد الخالد للدخول بصفقة سلاح

 

"لوبي دوانية الفحيحيل" خلق من خلاله الانتهازية بالحراك والشبابي والمعارضة

 

تربطه صداقة حميمية مع ملاك قناة الوطن ويدعي بالسر أنهم "سراق المال العام"

 

 



البداية

يعتبر ناصر عايد المطيري وهو من سكان منطقة الفحيحيل في الدائرة الخامسة مثال صارخ وواقعي للمتسلق الذي مارس "أساليب منحطة" بغية الوصول إلى صدارة المشهد السياسي وإن تحالف مع "سراق المال العام" كما يطلق عليهم بالغرف المغلقة.

بدأت حياة ناصر عايد المطيري في الدراسة الجامعية مع جماعة الإخوان المسلمين من خلال قائمة الإئتلافية حتى وصل إلى سدة الرئاسة لإتحاد طلبة جامعة الكويت، ويعلم العارفون ببواطن السياسات الخاصة لاتحاد طلبة جامعة الكويت انه لا يمكن يتم تسليم هذا المنصب الهام إلا لمحسوب عليهم من جماعة الإخوان وإن كان "قبلي"، وفعلا وصل للرئاسة، ثم ادعى لاحقا أنه غير محسوب على الإخوان أو حدس.

بعد الرحلة الجامعية، تواصل "تسلق" ناصر عايد المطيري، فتم تعيينه في إدارة خطيرة وحساسة وحيوية وهي إدارة الخبراء في وزارة العدل، وهي إدارة مختصة بالنزاعات التجارية بين الشركات التجارية بمختلف تعاملاتها المالية، ومن خلال هذه الإدارة ظهرت علامات الثراء الكبيرة عليه مع سنوات عمره الأولى، فاشتهر ناصر عايد المطيري بالحصول على "أتاوات" من قبل بعض الشركات من خلال "مقايضتهم ومساومتهم" بشكل "حقير" على عكس ادعائه بنظافة اليد والمحافظة على المال العام، ومن خلال معاونة مجموعة من الوافدين المصريين العاملين بادارة الخبراء نفذ ناصر عايد المطيري عشرات المعاملات من "الرشاوى" مع عدة شركات، والمقربون صعقوا من خلال سنوات عمله الأولى بشرائه منزل جديد وامتلاكه مزرعة وجاخور وسيارات فارهة !!فمن أين له هذا ؟!!!!

 

مرحلة التسلق مع خالد شخير

انتقل لاحقا ناصر عايد إلى المرحلة الثانية في سلم "التسلق"، وحاول مع بداية الألفية الجديدة ان يجد له موطئ قدم بدائرة الرقة الانتخابية ( دائرة ٢٢ ) في النظام الانتخابي السابق للحصول على كرسي عضوية مجلس الأمة، فشارك بالإنتخابات الفرعية لقبيلة مطير ولم يحصل إلى على المركز الأخير ، ناهيك عن "الكره الإجتماعي" له في محيط قبيلته "وفخذه" حيث ينظر له العديد من أبناء عمه وقبيلته بأن "نصّه عراقي" باعتباره ان والدته "عراقية" وتحديدا من "عشيرة البدور" المعروف ان موطنها في الجنوب الشيعي بالعراق ، وماسبب له عقدة لايزال يعاني منها حتى اليوم ان ابناء عمومته المطران يلقبونه " بولد العراقية " وانه لايمكن ان يصل من خلال القبيلة الى كرسي عضوية مجلس الأمة مادامت امه غير مطيرية والمصيبة انها ليست من قبائل نجد حتى يتم التغاضي عنه بل ان امه عراقية وشيعية المذهب .

وانتقل ناصر عايد المطيري إلى المرحلة الثالثة وهي مع صديقه خالد شخير المطيري، وفي سبيل الوصول إلى مبتغاهما، أقنعا صديقهم الثالث وهو عبدالله الذروة الهاجري لدعم ترشيح شقيقه فلاح الذروة الهاجري بمقابل ان يقوم في حال نجاحه بالإنتخابات بـ" تضبيطهما " وفعلا وبعد نجاح فلاح الهاجري وتوزيره حينها لحقيبة التجارة، عين الهاجري ناصر وخالد سكرتارية في مكتبه بانتدابهما من عملهما الرسمي، حتى وصل بهما الأمر أن يسافرا مع الوزير بالرحلات الخارجية بطائرات خاصة، ومن خلال عملهما مع الوزير، قام ناصر وخالد بالعديد من المخالفات والعقود غير القانونية لصالح "تجار فاسدين" مقابل "رشاوى" دون علم الوزير، حتى اكتشف الوزير الهاجري أمرهما من خلال وضع ناصر عايد لعقود أوراق ومعاملات مخالفة تتعلق بدعم الحديد ليوقعها الوزير، وبعد تدقيقه اكتشف الأمر وساءت العلاقة بينهم، فقام بطردهما على الفور وفصلهما من الوزارة، وإنهاء انتدابهما.

وعاد مجددا ناصر عايد مجددا، إلى عمله في إدارة الخبراء يجر أذيال الخيبة والهزيمة والعار الذي لحقه بعد افتضاح امره في المنطقة بالدائرة الخامسة إلا أنه واصل عمل "الرشاوى والأتاوات" في إدارة الخبراء مع "تجار فاسدين"، فانتقل إلى المرحلة الرابعة وهي ترشيح صديقه خالد شخير المطيري في انتخابات فبراير 2012 متسلحا بعلاقاته الانتهازية وألاعيبه بالدائرة والحراك الشبابي بالفترة التي سبقت استقالة الشيخ ناصر المحمد من منصبه كرئيس للوزراء، وقام بادارة حملة شخير الانتخابية، وساهم بنجاح خالد شخير، ويعرف ان خالد شخير نجح اولا عن طريق الانتخابات الفرعية، وقبل الانتخابات بيومين، طلب ناصر عايد من شخير ان يقوم بتمثيلية هزلية بالندوة لكي ينجح بعبارته الشهيرة "تكفوووووووون". ومع نجاح شخير ووصوله لمجلس الأمة وتعيينه لناصر عايد سكرتيرا ومديرا لمكتبه، حاول الإثنان مساومة الشيخ أحمد الخالد وزير الدفاع حينها للحصول على عقود أسلحة، ولكن الوزير الخالد والمعروف عنه "عفويته" ارتاب من الطلب وطردهما بعد رفض الطلب، فهدد شخير باستجوابه حينها من باب "لوي الذراع".

لوبي ديوانية الفحيحيل

ويعرف عن ناصر عايد تسلقه وانتهازيته "وتعاطيه" مع الحراك الشبابي إلى "درجة السفالة والإنحطاط" بان يتعاطى مع الحراك الشبابي والمعارضة تحت قاعدة "إن لم تكن معي.. فأنت ضدي" وذلك من خلال قيامه بخلق " شللية ولوبيات" والتحريض على الهجوم على بعض النشطاء عبر التويتر ممن هم خارج "مظلة ديوانية الفحيحيل"، ودخل ناصر بعدة حركات شبابية منها كافي والسور الخامس، إلا أن جميع من تعامل معه يعرف عنه مساهمته بخلق المشاكل حتى وصفته ذات يوم ناشطة بأن ناصر عايد هو "ساس الفتنة". 

لقاء له عبر قناة "الوطن"

يعرف عن ناصر عايد علاقته مع "الشيخ خليفة علي الخليفة العذبي الصباح" رئيس تحرير جريدة الوطن والقناة، حيث تفاخر في لقاء له عبر الشبكة الوطنية الكويتية بأنه تجمعه صداقة مع الشيخ خليفة علي الخليفة، وأقام له حفل عشاء في جاخوره، من خلال تعامله بشركته الخاصة للدعاية والإعلان مع الشيخ خليفة علي الخليفة، وهذا أمر يؤكد علاقته المشبوهة معه، والملاحظ ان ناصر عايد لا يستطيع أن ينتقد الشيخ علي الخليفة أو أن يأتي بذكر قضية ناقلات النفط.

من الأمور التي تثبت "تسلقه ونفاقه السياسي"، ففي مقال للكاتب محمد الوشيحي في عام 2007 يستغرب من قيام ناصر عايد المطيري بترشيح نفسه بإعلانات باهظة التكاليف، متسائلا من "أين لك هذا"وسخر منه الوشيحي من الجملة التي وضعها ناصر عايد كشعار لحملته الانتخابية بان للتاريخ صنّاعه حيث يعتبر ناصر انه من صنّاع التاريخ وهذه من سخريات القدر ، ورد ناصر عايد على مقال الوشيحي حينها دون ان يجيب على أسئلة الوشيحي، فقام الأخير بكتابة رد جديد عليه بالمقال، وسخر منه أيضا، ولكن اليوم في 2014 أصبح الإثنان "سمن على عسل" لأنهما يسيران في درب واحد هو "التسلق والإنتهازية"، فكيف بمن كان يشكك بشخص بالأمس وبذمته المالية، ولم يعتذر، أصبح اليوم صديقا له ؟ّ!!.

 

مقال محمد الوشيحي عن ناصر عايد

رد ناصر عايد وتعقيب الوشيحي

 

 

ومن الأمور التي تؤكد تناقضه وتسلقه على "ظهر الحراك" كتب ناصر عايد المطيري قبل سنوات قليلة مقالا بعنوان "سمو الشيخ جاسم الخرافي" وأشاد به وبعمله السياسي وامتدحه وأن الخرافي يستحق لقب "الشيخ"، وان "جاسم شيخ بأفعاله"، وعندما علم أحمد السعدون بالمقال وقرأه، جن جنونه ورفض وجوده بأي اجتماع لكتلة العمل الشعبي او اي اجتماع آخر ويعتبر ناصر عايد المطيري من الذين يقصدهم السعدون بالمزروعين والمندسين والدجالين بالحراك الشعبي من خلال تصريحه الشهير قبل شهور.

قبليته وفئويته

 

 

 

صور- اعترافه بقبليته لصالح أبناء القبيلة في لقاء سابق له
 

وعلى المستوى المتعلق بالطرح السياسي، فيعرف عن ناصر عايد "قبليته وفئويته" بشكل فاضح ، فعلى الرغم من زعمه أنه احد المنادين بالحكومة المنتخبة، إلا أنه ذات يوم تفاخر بشكل "سمج" من خلال لقاء له عبر موقع الشبكة الوطنية الكويتية عن تفاخره من إغداقه الأموال وتخليص المعاملات والوساطات لصالح أبناء قبيلته وان اتصاله بالشيوخ والتجار وبناء علاقات مميزة معهم هو لمساعدة ابناء قبيلته الضعفاء والمحتاجين للاموال والخدمات . والأمر الآخر، والذي يظهر استغلاله لـ "القبيلة" ماحصل في اعقاب قضية تصريحات محمد الجويهل ضد قبيلة مطير، حيث صرح ناصر عايد المطيري بدعوته لعقد اجتماع بديوانه للتدارس لأتخاذ قرار بالتعامل مع الجويهل، متفاخرا بأن "دم الجويهل" سيضيع بين 40 رجل لقتله، ولم يحضر حينها لديوانه سوى 12 شخصا فقط، فكانت دعوته تأصيلا لقبيلته وعدم احترامه للقضاء والقانون وعدم احترام احكامه، وهو الذي يتحدث دوما عن تطبيق القانون، فإن كان الجويهل يمارس "السفالة " فذلك لا يبرر ذلك أن يقابل عايد ممارسة الجويهل  بذات الاسلوب الا اذا كان الاثنان من الطينة السافلة وهذه هي الحقيقة !!