Sunday, September 28, 2014

محمد الجاسم "المعارض المزعوم"
 
من حضن حرامي الناقلات إلى تصدر واجهة المعارضة
 


  
صاحب "الاستشارات الباطلة" بشهادات قيادات المعارضة
 
"وهق الحراك" باعادة خطاب لن نسمح لك وتهرب من اعادته


شخصيه لا يطيقها أحمد السعدون ويطالب بطرده


قال في أكثر من مكان "نبي ضحية نبي دم عشان الشعب يثور"


كان يسعى لضرب الإسلاميين في الأغلبية وكتب بيانات باسماء الشباب ضدهم وطالب بفرزهم
 
مقالاته في شتم المعارضة وأحمد السعدون لا زالت حاضرة بالأذهان
 
هو صاحب فكرة خطاب "لن نسمح لك" على مسلم البراك
 
 
لا زال يعتبر "علي الخليفة" شخصية عزيزة على قلبه بعد نصف مليون دينار
 
انتفع  من الحراك بتعيين ابنائه بهيئة سوق المال ومؤسسة البترول الكويتية
 
 
أين ذهبت الأموال التي تلقاها من الديوان الأميري بغرض "الموسوعة القضائية "؟
 
 
يتعمد ويحاول ضرب المقام السامي من خلال "النغزات"
 
 

 
سرطان الحراك
 
 
يعتبر المحامي والكاتب محمد عبدالقادر الجاسم هو "السرطان" الذي نهش في أوساط ما يسمى بالحراك الشعبي أو المعارضة وخاصة على مستوى كتلة الأغلبية المبطلة بسبب "استشاراته" الباطلة بشهادة قيادات المعارضة وكذلك بسبب "تدخلاته" في ائتلاف المعارضة من خلال تحكمه في مسلم البراك وممثلي الشباب بالائتلافـ، بالإضافة إلى  أنه شخصية "حاقدة ومغرورة" يرى دائما أنه هو "الصح" ومن يخالفه الرأي فهو على خطأ، ودائما يتعمد الضرب بالمقام السامي من خلال "التنغز" الذي يتقنه.
 
خوفه وهروبه من السجن
 
يعتبر المحامي الجاسم هو صاحب فكرة خطاب "لن نسمح لك" والتي أقنع فيها النائب السابق مسلم البراك، وهو خطاب أكد  فيه الجاسم للبراك أنه سيكون نقلة نوعية للمعارضة بأن توجه خطابها لسمو الأمير، في حين كان الخطاب إساءة لسموه وليس عكس ذلك، والطامة الكبرى هو "خوف وجبن وهروب" محمد الجاسم من إعادة الخطاب أسوة بالناشطين الذين قاموا باعادة الخطاب، تضامنا مع البراك في حبسه حينها، وعندما تم سؤال الجاسم في احدى المناسبات "لماذا لا تقوم بإعادة الخطاب وانت من قمت بصياغته وكتابته للبراك ؟"، كان جواب الجاسم وكعادته بالهروب والخوف كالتالي : " ماقمت استحمل انسجن وبعدين اللي قاله مسلم بالخطاب مايجي ربع اللي قلته في كتاباتي ".!

 
خطاب لن نسمح لك
 
فكرة محمد الجاسم بخطاب "لن نسمح لك" ليس هي الأولى ولا الأخيرة في مسلسل "فرض نفسه" كمستشار للحراك والمعارضة، فاستشاراته المتتالية من خطاب واعتصامات ومظاهرات ساهمت في تدهور أوضاع  "الحراك المزعوم" وتسبب بسجن وملاحقة عشرات المواطنين المخدوعين به، حتى وصلت الأمور إلى سحب الجنسيات، فكان هروبه الكبير بالإبتعاد عن الاضواء وعدم التغريد منذ نحو 75 يوما، وكأن الأمر لا يعنيه.



مفكك الحراك



محمد الجاسم وعلاوة على تعيين نفسه مستشارا في مجلس الأمة في مجلس الأغلبية المبطل الأول، فهو شخصية لا يطيقها أحمد السعدون وطالب أكثر من مرة بطرده، ومحمد الجاسم لديه "عقدة نفسية" من الإسلاميين، فكان يسعى لضرب الإسلاميين في كتلة الأغلبية حتى وصل به الأمر بكتابة بيانات بأسماء الشباب ضدهم وطالب بفرزهم.

ويعلم القريبون من محمد الجاسم ترديده دوما، وتكراره في أكثر من مكان ولقاء بقوله "نبي ضحية.. نبي دم. عشان يثور الشعب"، كذلك وبسبب "استشاراته الفاشلة" في كل تنظيم سياسي يدخله في المعارضة يفشل في إدارته مثل السور الخامس والجبهة الوطنية والإئتلاف، وهي تنظيمات وحركات سياسية تتبع المعارضة كان مصيرها الفشل بسبب وجود "محمد الجاسم"، ولعل أبلغ مثال على ذلك هو طرده من تنظيم "نهج" ولم يصعد منصة ندواتهم للحديث في أي ندوة، وكان يقول للمقربين منه "ليش ما يدعوني نهج.. انا تاريخي بالنضال طويل"ّ.

 
نصف مليون دينار من علي الخليفة

 
يعتبر المحامي محمد الجاسم هو صاحب أكبر منفعة شخصية على مستوى كل من عملوا بالمعارضة من سياسيين واعلاميين ، فعمله السابق طوال 30 عاما في صحيفة الوطن حتى وصوله لرئاسة تحرير الصحيفة وملحقاتها الأسبوعية والشهرية، كانت له بمثابة منفعة شخصية بأن تقاضى ما لا يقل عن نصف مليون دينار كويتي كمكافأة نهاية خدمة بعد استقالته قبل أعوام، وهي الصحيفة التي تعود ملكيتها للشيخ علي الخليفة العذبي الصباح، وهي الصحيفة والشيخ، التي تنظر لها المعارضة وعلى رأسها أحمد السعدون ومسلم البراك بأنهم "سراق المال العام" ونهبوا "أموال الدولة" بقضية "ناقلات النفط"، فكيف بمن كان يعمل تحت مظلة "سراق المال العام"- كما تقول المعارضة- أن يكون اليوم هو صاحب حظوة وسطوة في الحراك والمعارضة، فأي استخفاف هذا بالشعب الكويتي ؟.


 
 مقالاته عن شتم المعارضة والسعدون

 
المصيبة الأعظم ان تاريخ محمد الجاسم مع السعدون تحديدا يعج بـ" قلة الأدب السياسية"، فمقالات الجاسم ضد السعدون وتطاوله عليه بأبشع الألفاظ خير شاهد على سجله العملي خلال عمله بصحيفة الوطن كرئيس تحرير لها من خلال المقالات التي كان يهاجم فيها السعدون، ومنها مقال "قد بلغ السخف مداه" في 9 يونيو 1998 حيث هاجم الجاسم السعدون حينها ووصف تصريحاته المعارضة للحكومة بالسفه والحماقة والشطط والرعونة والإنحطاط والحماقة، ومقال أخر هاجم فيه السعدون وبعض النواب دفاعا عن علي الخليفة بعنوان "الهدف الحقيقي" حيث وصفهم بالغوغاء وأنهم يريدون إلغاء دولة المؤسسات!.

 
 
 
 
 


 
 
تمجيد علي الخليفة  

 
ولعل من المقالات التي لم يخجل بكتابتها الجاسم هو مقاله بالتمجيد والتبجيل للشيخ علي الخليفة تحت عنوان "رجل في مرحلة توارت الرجولة فيها خجلا" وهو مقال دونه الجاسم بصحيفة الوطن بعد تقديم استقالته واوصل الشيخ على الخليفة إلى السماء بالمديح والنفاق والتزلف على الرغم من ان الخليفة ضحى به ورماه خارج الجريدة .
 
 
 
 

 مصالحه الشخصية

 
يعتبر محمد الجاسم من الذين ""انتفعوا" من "الحراك المزعوم" فتم تعيين اثنين من ابنائه في هيئة أسواق المال في الكويت وهي هيئة معروف عنها ان رواتب بعض موظفيها تتجاوز الـ 10000 دينار كويتي، بالإضافة إلى تعيين ابنته بمؤسسة البترول الكويتية، وهي مؤسسة "يصعب" التعيين فيها نظرا للمميزات الوظيفية والمالية فيها، ويكون التعيين "بالواسطة"، فكيف بمن يصف نفسه بالمعارضة والتطاول على السلطة في الكويت ان تفرش له الأرض بالورود بتعيين أبنائهم بكل سهولة، وهو الذي ما انفك دائما ان يتهم السلطة ان تضيق على أي معارض في وظيفته، فهل يستوي وضع "الجاسم" مع وضع أخرين في "الحراك" تعرضوا للسجن والفصل من وظائفهم والتضييق عليهم ؟!.


 
الفضيحة الأكبر

 
أما الفضيحة الأكبر التي تتعلق بتعدي محمد الجاسم على المال العام فهي حصوله على مبالغ طائلة من الديوان الأميري قبل سنوات بحجة انشاء موسوعة للاحكام القضائية الفرنسية المترجمة للعربية لنشرها على الانترنت وقد قابل سمو الأمير حفظه الله لشرح هذا المشروع ، والسؤال هو أين ذهبت هذه الأموال التي أخذها من الديوان الأميري ؟ وكيف تبخرت ؟ وأين الشفافية التي يتغنى بها دائما ؟.
 
أليست هذه أموالا عامة ؟ الا يعتبر الجاسم مختلسا لهذه الاموال العامة ؟ كيف لشخص يدعي انه يقود حراكا يحارب الفساد وهو يقوم بالفساد ؟.


No comments:

Post a Comment