Saturday, October 18, 2014

طارق نافع المطيري... اخوانجي متخفي وذو علاقات مشبوهة في تركيا

طارق نافع المطيري  
 
اخوانجي متخفي وذو علاقات مشبوهة في تركيا
 


 
 
 
مارس الإنتهازية مع الحركات السياسية التي دخلها وتسبب بفشلها
 
يهوى عمل "الدسائس" مع زملائه بالمعارضة ولم يعد له صديق منهم بسبب "عداوته" لهم
 
أسس حركة "حدم" وهو صاحب الرأي الأوحد، فأين حرية الأراء التي يدعيها ؟!
 
كان يعمل اداري في جامعة الكويت ولا "يداوم"، فأين حصل على هذا الثراء المالي ، وعائلته ليس لها أملاك ؟
 
يقيم في تركيا منذ شهور التي تحتضن قيادات الإخوان، فمن أين له تكاليف اقامته ؟
 
يمجد تركيا ويضرب أنظمة الخليج بشكل دائم ويروج لبرامج تتطاول على النظام السعودي
 
يزور قطر بشكل مستمر بشكل فردي وشارك بمحاضرات "اكاديمية التغيير" فهل يجرؤ على الإنكار ؟
 
يدعي أن والدته من "أسرة المالك الصباح" والحقيقة عكس ذلك
 
أبناء عمومته وأقربائه يسمونه ب " ولد خيرية " تأكيدا على ان والدته ليست من الصباح
 
يعتبر الإساءة للصحابة وزوجات الرسول وشتمهم.. حرية رأي!!
 
هرب من إعادة "خطاب لن نسمح لك"- فأين هي شجاعته المزعومة ؟



 
بدايته مع الإخوانجية


 
يعتبر طارق نافع المطيري أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين بعد أن كان عضوا بالمكتب السياسي لحركة حدس في الكويت، وحتى مع استقالته لاحقا لأسباب غير منطقية، وإدعاءه انه ليس منهم بعد تلك "الإستقالة المشكوك بأمرها" إلا أن طارق المطيري لازال يحمل أفكارهم ونهجهم حتى اليوم، والعارفون بشخصيتة يعلمون ذلك جيدا، وبمقابل ذلك هناك من ينفي تلك الصفة التنظيمية عنه، إلا أن الأمر لا يخفى على أحد انه عرف عن جماعة الإخوان بشكل عام، طبيعتهم العمل بخفاء، والإدعاء بعكس ما يظهرون.


 
"دسائسه" مع الحراك والمعارضة  


 
عُرف عن طارق المطيري الإنتهازية في عمله السياسي وخاصة مع الحراك الشبابي المتشابك بالمصالح مع المعارضة أو ما تبقى منها من نواب مجلس الأغلبية المبطل الأول، بدأت مسيرته بالعمل السياسي كانتهازي وراغب بشدة لتصدر المشهد بأي شكل من الاشكال، لذلك قام بعدة أمور أملا بتحقيق تلك الإنتهازية إلى واقع عملي وإظهاره كمظهر "البطل"، بدأت تلك الإنتهازية ممزوجة بالغرور السياسي بحركة "السور الخامس" التي كان أحد مؤسسيها ويتأمل بتصدرها، ونظرا لوجود عدة شخصيات فيها نافسته على الأضواء لم يجد سوى ان يفتعل المشاكل والقلاقل مع أفرادها، أو ممن يوصفون بالاقوياء، وتسبب بـ "فركشة" الحركة الشبابية الناشئة، ثم ساهم بتأسيس حركة "كافي" الشبابية وبالمثل وجد صعوبة بالتأقلم معها، لوجود ما يعتبرهم "أنداد" له، فلجأ إلى حيلة جديدة بتأسيس حركة "حدم" ولكن واجه عقبات لتحقيق انتهازيته وغروره السياسي، وتخلص بشكل غير مباشر من "انداد" له بالحركة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ناصر المطيري وحماد النومسي وسارة الدريس وسعد الحلاف، بعد أن قام بشكل مفاجئ بعقد جمعية عمومية اصدر فيها قرارا بفصلهم على الرغم من إدعاءاته دوما بتقبل الرأي والرأي والآخر والمناداة بحرية التعبير، وكانت تلك الخطوة قد تسببت بسخط عارم من جانب بعض المقربين منه بالعمل السياسي وابتعدوا عنه، حتى وجد نفسه وحيدا مع صديقه محمد البليهيس بحركة حدم، وهي حركة لا يملك قرارها سواه مع البليهيس، في حين بقية الكوادر بالحركة أقاما عليهم حجرا حتى لا يكونوا في صدارة مشهد الحركة، لذلك كانت سياسته بالتخلص من "الأنداد الاقوياء" وأبقى على من "يدينون" له بالطاعة وتنفيذ أوامره، لذلك كان واضحا تمايزه في التفاعل مع قضايا عدة بالمشهد السياسي وفقا لما يتماشى مع فكره الخاص فقط دون الإنفتاح على بقية الشرائح بالمجتمع الكويتي.


 
من أين له هذا الثراء ؟



 
وعلى المستوى العملي، يبدي بعض المقربين من طارق المطيري عن انبهارهم من "الثراء الواضح" عليه، فمعروف أن طارق المطيري قدم استقالته من عمله الحكومي كإداري في جامعة الكويت، وليست له أي وظيفة إطلاقا في القطاع الخاص، إلا أنه كثير السفر ولمدد تزيد عن الشهر، وقليل تواجده في الكويت، ويفترض أنه بلا أي دخل رسمي ويعرف المقربين منه أن عائلته ليس لها أي تجارة أو أملاك، إلا ان مظاهر الثراء عليه تشكل علامة استفهام كبرى وهو في هذا السن، واللافت هنا انه يمتلك سيارات فارهة وكثير السفر، وخاصة إلى تركيا بمعدل لا يقل عن 4 أو 5 سفرات سنويا، وليس أدل على ذلك الا تواجده في تركيا منذ ما قبل يوليو الماضي وحتى ستبمبر الماضي ، فمن أين له هذا ؟ ولعل تواجده في تركيا يسهم بشكل كبير في تأصيل فكرة "تبعيته" لجماعة الإخوان التي ينفي دائما أنه أحد كوادرهم، حيث أنه معروف عن تركيا احتضانها لقيادات عدة من جماعة الأخوان واحتضان اجتماعاتهم بالأونة الأخيرة وبعضهم لاجئ هناك، بعد هروبهم من دولهم. كذلك عرف عنه تمجيده الدائم لتركيا واردوغان وسياستها وتعاملها مع دول الضد ومنها الخليجية.


 
 
 
 
طارق المطيري مع شبكة "اخوانجية" في ثورة مصر



  
 وتأصيلا لفكرة تبعيته لجماعة الإخوان المسلمين ايضا وانكشاف كذبته عن "الإستقالة المزعومة" من حركة حدس، عرف عن طارق شغفه باحداث الثورة المصرية في فبراير 2011 حتى وصل به الأمر إلى المشاركة فيها بميدان التحرير جنبا إلى جنب مع قيادات وكوادر من التنظيم الدولي للإخوان في مصر، على الرغم من ان الخارجية الكويتية حينها حذرت مرارا وتكرارا المواطنين بعدم المشاركة أو الإقتراب من أماكن التجمعات حينها، إلا أن طارق شارك بشكل واضح لا لبس فيه، ولم يشارك بالفعاليات حينها إلا بجانب جماعة الإخوان وليس مع أي جماعة سياسية أخرى، وانتشرت صوره حينها ومنها صورة في مركز اعلامي تابع لجماعة الإخوان وظهر معه الناشط السعودي "الأخونجي" المعروف نواف القديمي.





 
 زيارات فردية متكررة إلى قطر



 
وفي ارتباط وثيق بين طارق المطيري وجماعة الإخوان المسلمين، عُرف عن طارق المطيري تردده الدائم بالسنوات الأخيرة على دولة قطر، وكانت آخر زيارة له في أوائل عام 2014، واللافت هنا ان زياراته إلى قطر تكون بشكل فردي وليس بصحبة عائلته، وليس له أقرباء هناك، ولكن كان الغرض من زياراته المشاركة بفعاليات "أكاديمية التغيير" في قطر، وهي أكاديمية ظاهرها دورات بالأراء والحريات، وباطنها التدريب على تهيئة من ترى فيهم الأكاديمية أنهم سيكونون أداة بالتغيير السياسي في بلدانهم وتقديمهم بالشارع المحلي في كل بلد باعتبارهم رموز سياسية يديرون جماعات سياسية تكون أفكارها منبثقة من جماعة الإخوان، ومعروف سلفا ان "أكاديمية التغيير" هي تحت رعاية رسمية من الحكومة القطرية، ومتابعة حثيثة من ضباط بالمخابرات القطرية على رأسهم جاسم سلطان، ويعتبر هو المنظر الفكري لها.



 
 إساءات متكررة إلى المقام السامي



 
وفي اتجاه مغاير، يُعرف عن طارق أن له "علاقات مشبوهة" مع السلطة في الكويت، ومما يؤكد هذا الأمر هو عدم احتجازه إلا مرة واحدة فقط خلال اتهامه بقضية اقتحام مجلس الأمة، على الرغم من تصريحاته "النارية" وتغريداته "عالية السقف" التي وصلت إلى المقام السامي سمو الأمير ومستشاري سموه بالديوان والوزراء والعديد من المسئولين وكانت واضحة جدا للقاصي والداني، إلا أنه لم يتم مقاضاته إطلاقا عليها على الرغم من معرفة مقصده مما يؤكد تحالفه "المشبوه" مع أطراف بالسلطة، وينقل العديد من المقربين منه خلال احتجازه بقضية الاقتحام رفضه الإضراب عن الطعام مع زملائه المقبوض عليهم، مع تحبيطه لهم وسخريته منهم عن الإضراب.


 
ضرب النظام السعودي بتغريداته


  
وعرف عن طارق المطيري بحثه عن الأضواء من خلال كتابته أراء "طائفية" مستفزة محاولا من خلالها الإيحاء أنه بعيد عن "الطائفية" إلا ان من الملاحظ أنه يحاول "استثارة الطائفية" من خلال أراءه ليس حبا بالإعتدال الديني بل بغضا بأطراف أخرى، وليس أدل على ذلك هو "عقدته" من كلمة "شيوخ" فنراه في الأيام الأخيرة يحاول ضرب النظام السعودي ممثلا بأسرة أل سعود من خلال تغريداته من خلال ترويجه لبرامج سياسية تضرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز وترويج برنامج يوتيوبي يسمى "فتنة" وهو برنامج نلاحظ قيام طارق المطيري بالترويج له عبر حسابه رغم أن الشعب السعودي يرفض منهج البرنامج، وتارة أخرى نجده يهمز ويلمز بالنظام السعودي عبر حسابه من خلال الطعن بحكم قضائي صدر بالإعدام على رجل الدين الشيعي "نمر النمر"، رغم ان حكم الإعدام له مسبباته بأمور تتعلق بالأمن الداخلي للشقيقة المملكة العربية السعودية، ولكن يأبى طارق المطيري الا استثارة الفتنة والهمز واللمز ومحاولة ضرب النظام السعودي.

 
 
 
 
 
تغريدة لطارق المطيري تسيء للنظام السعودي 
 
 
 
 
الهروب من إعادة خطاب مسلم البراك

 
 
 
ولطالما تحدث طارق المطيري عن الشجاعة، ولكن مارس "الجبن والخوف والهروب"" من إعادة خطاب  مسلم البراك المسيئ لسمو الأمير- حفظه الله ورعاه-، فلطالما حدثنا طارق المطيري عن الشجاعة ومحاولاته بضرب الأنظمة السياسية وايحاءاته للإساءة للمقام السامي والسلطة عبر تغريداته، فلماذا لم يتحلى بالشجاعة ويعيد قراءة الخطاب كبقية الناشطين الذين يصفهم بالجبناء بالمجالس الخاصة، وإن كان يرى ان الخطاب اساءة للمقام السامي- وهي الحقيقة- فلماذا لا يتحلى طارق بالشجاعة فيقول ذلك، فهل يجرؤ ؟



 



طارق المطيري يعتبر شتم الصحابة حرية!!

 
وما لا يعلمه البعض، ان "المعارض المغوار" طارق نافع المطيري يعتبر الاساءة للصحابة وزوجات الرسول- صلى الله عليه وسلم- وشتمهم ليست قلة ادب بل هي حرية شخصية، فهل يقبل طارق المطيري شتم والدته وزوجته والاساءة لهم جميعا ؟


 
يدعي أنه والدته من الأسرة الحاكمة
 
 
 
أخيرا، وعلى المستوى الشخصي، يسجل على طارق المطيري كذبه بإدعاءه بأن والدته من الأسرة الحاكمة إلا ان ذلك منافي للحقيقة، حيث أنه والدته من أسرة كريمة في الكويت وهي أسرة جدها يدعى "مالك" ولكن ليست أسرة المالك التي هي فرع من اسرة الصباح، إلا أنه وبسبب غروره يشيع ويستغل تشابه الأسماء فيدعي من المقربين منه وبالمجالس الخاصة أن والدته "صباحية من المالك"، وكان عليه ان يزيل هذا اللبس احتراما للأسر، ولكن يريد إبقاء الوضع ضبابيا لإستغلاله، وحينما تم سؤاله في إحدى اللقاءات عن ذلك الأمر رفض الخوض فيه حتى لا تنكشف كذبته، في حين ان والدته سيدة تدعى خيرية مالك، والشيء المضحك ان ابناء عمومته وقبيلته يعايرونه دائما بتسميته " بولد خيرية " استهزاء به وتأكيد على ان والدته ليست من الصباح وكأنهم يقولون اذا كنت تخدع الناس في هذا الموضوع فلن تخدعنا نحن المقربين لك لأننا نعرف من هي " خيرية " . والسؤال الذي ينتظر إجابته، لماذا يخجل طارق المطيري من ذكر عائلة والدته ؟


No comments:

Post a Comment