Friday, October 31, 2014

طارق العلوي شبيح "راعي النحشة"

طارق العلوي شبيح "راعي النحشة"
 
حياة شخصية وإعلامية بائسة امتهن "الإرتزاق الصحفي"
 
 
 
 
 
 
 
من عائلة "شيعية" وتسنن مؤخرا ويمارس الطائفية البغيضة
 
يعمل "شبيح" لصالح أحمد الفهد نهارا وليلا بكل الوسائل
 
غارق بالمشاكل القضائية الاجتماعية وتزوج ثلاث مرات ولا يعلم عن أولاده ويلجأ لضرب زوجاته
 
يدعي إلتزامه بالقانون وهو لم يكمل بعثته بالخارج وحصل على أموالها كهبة
 
عينه أحمد الفهد مستشارا لخطة التنمية وفشل فشلا ذريعا
 
لا يعرف كتابة المقالات لذلك شقيقته عواطف هي من "تضبط مقالاته"
 
حصل على مليون دينار من راعي النحشة لتأسيس جريدة "الكويتية"
 
استقال  من عمله من الجامعة ثم عاد بسبب واسطة  "راعي النحشة"
 
رفض مرارا وتكرارا نشر صور سمو الأمير على  الصفحة الأولى بالكويتية
 
يرتبط بعلاقة وثيقة مع محمد الوشيحي وكلاهما "صبيان أبوفهد"



 
 
 طارق العلوي والارتزاق الصحفي
 
 
 
يعتبر الكاتب طارق العلوي من أبرز أصحاب "الإرتزاق" الصحفي في الساحة المحلية في الكويت ومثالا حياً عليه من خلال التنقل من محطة إلى أخرى وجميعا باءت بالفشل وهو الذي جاء إلى  الصحافة في عام 2011 ولم يكن أحد قبلها يعرفه، وانتهى ليكون كاتب بدرجة "شبيح" لصالح الشيخ أحمد الفهد.
 
يُعرف عن طارق العلوي أنه "اخونجي" وكان رئيس جمعية العلوم في جامعة الكويت في عام 1988 ويتلقى التعليمات من "الإخونجية" على رغم أنه من عائلة غالبيتها "شيعية" المذهب، وبعد تخرجه تم ابتعاثه عن طريق كلية العلوم الإدارية من خلال قسم نظم المعلومات بواسطة النائب يوسف الزلزلة .
 
وعمل العلوي في كلية العلوم الإدارية بقسم الإقتصاد ، وكتب لاحقا في صحف القبس والكويتية والآن يكتب في الوطن (ترأس تحرير جريدة الكويتية) .
 
 
 
شيعي متسنن وحياة اجتماعية فاشلة
 
  
طارق العلوي "حالياً" سني، ووالدته من مدينة سامراء العراقية وهو أيضا من أصول عراقية من منطقة ابو الخصيب ( شيعي وتسنن مؤخرا ) وحصل على الجنسية الكويتية مؤخراً.
 
حينما تخرج العلوي من الجامعة توظف في بداية حياته بوزارة المالية وكان متزوج في بداية دراسته ثم ترك وزارة المالية وقدم على بعثة في كلية العلوم الادارية لدراسة نظم المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
تزوج طارق العلوي ثلاث مرات من كويتية وفتاتين غير كويتيتين، فهو فاشل بالزواج ويلجأ لضرب زوجاته وواجه قضايا عديدة بالمحاكم كما كان يتم تداوله بجريدة الكويتية من قبل بعض العاملين فيها.
 
عندما تخرج من الدكتوراه وعاد الكويت طلق زوجته الكويتية التي كانت ترافقه منذ كان طالب جامعي وتزوج فتاة غير كويتية ثم طلقها ثم تزوج للمرة الثالثة بآخرى غير كويتية، لذلك لا يعلم عن اولاده فحياته مشتتة ومضطربة من الناحية الاجتماعية.
 
واللافت للنظر ان طارق العلوي علاقته بالاخوان المسلمين والشيخ أحمد الفهد والآن بصحيفة الوطن تضع أكثر من علامة استفهام عليه، وعلى المستوى العملي يأتي تقربه مع احمد الفهد بسبب علاقته مع "الإخونجية" في الكويت، حيث عينه الفهد مستشارا في لجنة تابعة للتخطيط معنية بقضية إنجاز الخطة الخمسية للدولة.
 
 
تلاعب ببعثاته التعليمية بالخارج
 
ومن اوجه الاستغلال الشخصي لطارق العلوي، انه ضبّط مع د سامي الخترش  العميد الأسبق للكلية ( رحمه الله ) فهو من بعث طارق العلوي في بعثة نظم المعلومات، ودرس في امريكا الماجستير ثم ترك البعثة وعاد، وبدلا من أن يعيد أموال البعثة التي قطعها، قام سامي الخترش بتحويله لبعثة اخرى لقسم الاقتصاد رغم انه فشل في بعثته الأولى وهذا تجاوز صارخ للقانون، ولطالما تحدث طارق العلوي عن التزامه بالقانون وهو يتعدى عليه، وتم تعيينه بعد شهادة الدكتوراه بقسم الاقتصاد وكان يدرس فقط مادة وحدة اسمها "الاقتصاد لغير الاقتصاديين" وعرف عنه أنه كثير التغيب وحضوره قليل للمحاضرات وسجلت بحقه شكاوى عديدة.
 
 
 
 
 
مليون دينار من راعي النحشة بأموال الشعب
 
 
 
وبعد تأسيس جريدة الكويتية  قدم طارق العلوي استقالته من جامعة الكويت ليتفرغ لإدارة الجريدة لأجل "راعي النحشه"، ولكن بعد أن باع "بوفهد" جريدة الكويتية خرج العلوي منها رغما عنه وعاد مجددا للتدريس بالجامعة، وهنا ارتكبت مخالفة كبيرة لانه عندما تستقيل من الجامعة لا يمكن الرجوع إلا من خلال مقابلة اكاديمية ويبحثون في انتاجه العلمي كتعيين جديد لكن الجامعة وبتحرك وضغوط وواسطة "بوفهد" عاد العلوي رغم عدم وجود ما يثبت في اللائحة وجوب تعيين دكاترة الجامعة بعد انقطاعهم عن التدريس.
 
 
 
 
من مدرس إلى كاتب سياسي بأمر راعي النحشه  
 
 
 
ولم يعرف عن العلوي أنه كاتب أو سياسي وتحوله من "مدرس" إلى ما وصل إليه يؤكد انه مؤتمر بأمر "راعي النحشه" .
 
 
وبدأت قصة طارق العلوي تحديدا مع الصحافة في عام 2011 حيث لم يكن معروفا قبل ذلك، وبدأت القصة حينما كتب في البداية مقالا اقتصاديا بالصفحة الاقتصادية بصحيفة القبس، بعدها صار طارق يرسل مقالاته للقبس فتنشر بصفحة المقالات لانه قام يبتعد عن الكتابة بالاقتصاد واصبح يكتب بالسياسة المحلية.
 
 
خلال تلك الفترة انتقل الكاتب حسن العيسى من القبس لصحيفة الجريدة، فكانت القبس وهي صحيفة توازنات تراعي مختلف الشرائح حسب مواقفها تريد تعويض كاتب على الصفحة الأخيرة فاختارت طارق العلوي للصفحة الأخيرة بظن أن العلوي شيعي المذهب، والحقيقة أن العلوي شيعي أصل لكن عائلته تسننت منذ أمد بعيد، لكنه يستغل الموضوع بصورة طائفية بغيضة، فهو يقول للشيعة بأنهم من الشيعة وأنهم سادة، ويقول للسنة بأن عائلته تركت التشيع وتسننت .
 
 
 
 
راعي النحشه عينه مستشارا لديه
 
 
 
 
نعود لفترة وجوده بالقبس فلقد كتب العلوي مقالا فيها كان سبب قربه من الشيخ أحمد الفهد الذي أراد مكافأته فعينه مستشارا لخطة التنمية حينما كان نائب رئيس وزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة الشيخ ناصر المحمد، ثم عرض العلوي على الفهد أن يؤسس جريدة الكترونية تخدم مصالح "راعي النحشة" وتضرب خصومه فسأله ابوالفهود كم تكلف؟ فقال العلوي انها بحدود ١٠٠ ألف دينار مبدئيا ، لكن ابوالفهود كان يفكر بجريدة ورقية وليست الكترونية فدبر مبلغا يتعدى المليون دينار وضم له شركاء مثل بدر الحميضي وآخرين .
 
 
تبين فورا أن جريدة "الكويتية" تأسست على عجل للانتقام لصالح الشيخ أحمد الفهد من رئيس الوزراء في ذلك الوقت من مرزوق الغانم لأنه قام باقصاء الفهد من منصبه وكانت كذلك فعلا حيث سيرتها تبين انها كانت بتوجيه مباشر من الشيخ أحمد الفهد.
 
 
 
 
طارق العلوي جاهل بالصحافة  
 
 
 
ولوحظ خلال العمل على طارق العلوي جهله بالقواعد المهنية حيث تروى عنه ما تشبه الطرائف والنكات في عدم الخبرة، ومن ذلك إنهاء خدمات العشرات من العاملين بالجريدة لأتفه الأسباب وإصدار قرارات عشوائية، غريبة وعجيبة، كما كانت الجريدة مشروعا فاشلا كانت تتم سرقته بكل المجالات مثل صناديق الاشتراكات وجوائزها التي كانت توزع على العاملين وليس على القراء وندرة توزيع الجريدة التي كانت تصل لعدد محدود من الناس في دائرة صنع القرار والنشاط السياسي وعبر اشتراكات مجانية.
 
 
 
لا يعرف الإنجليزية وشقيقته عواطف تضبط مقالاته
 
 
 
ولوحظ أن العلوي لا يكتب بيده فدائما مقالاته مطبوعة، ومن عملوا بجريدة الكويتية يعرفون أن شقيقته عواطف العلوي تكتب له لأنها مدققة لغة عربية.
 
أما الغريب فهو أنه عندما كان يستقبل مسؤولين من السفارات الغربية فكان يستعين بمترجمين في حين يفترض عدم حاجته لذلك لأن شهادة الدكتوراة التي يحملها من أحد الجامعات الأميركية!..
 
أما الأمر الأكثر غرابة فان العلوي اختلف مع العديد من مسؤولي التحرير بالكويتية لأنه كان يرفض رفضا باتا نشر اي صورة لسمو الأمير على الصفحة الأولى وكان هذا ضربا لقواعد النشر التي تأسست في الصحف الكويتية منذ بدايتها .
 
 
 
عمولة بالاحتيال بعد بيع جريدة الكويتية
 
 
 
وعند بيع الجريدة (الكويتية) والمبلغ الذي قبضه الشيخ أحمد الفهد من وزارة الإعلام مقابل نقل ملكية الصحيفة، حصل العلوي والدكتور أنور الشريعان زميله وشريكه بإدارة جريدة الكويتية على مبلغ عمولة ضخم وتم الاحتيال على وزارة الإعلام بعدم شمول الموقع الإلكتروني بالصفقة لكن الموقع فشل، فبدأ العلوي يكتب بجريدة الوطن بطلب من الشيخ أحمد الفهد.
  
يرتبط العلوي بعلاقة وثيقة مع محمد الوشيحي الذي ينشر له في جريدة سبر، وكلاهما محسوب على الشيخ أحمد الفهد ويعمل كلاهما في مؤسسات في مبنى يملكه الشيخ أحمد وإخوانه.
 
هذه قصة واحد من ابرز الانتهازيين الذين ظهروا مؤخرا في شارع الصحافة كيف بدأ والى أين انتهى حيث يشير له الكل بأنه مجرد "صبي" عند راعي النحشة ويكفي ان اي موضوع يحدث لأحمد الفهد واي خصم يتعرض له واي موضوع يرغب ابوالفهود بالتحدث عنه اليوم فان الجميع يعرفون ان العلوي سيكتب عنه في اليوم التالي .


No comments:

Post a Comment