السعدون ينظف "حشد" من المندسين المخربين
بالاسماء/ فتح ملف ارتباط حشديين مع النصّاب الهارب محمد
هذال المطيري
السعدون على اطلاع كامل بالأدلة والمستندات على تورط
حشديين مع محمد هذال
شخير وناصر عايد وسيار وباسل المطيري "أبوسارة"
أبرز المتورطين
مسلم البراك جعل بعض المرتزقة واجهة بحثا عن مجد شخصي وتجميع
الأموال
ماذا كان يفعل خالد شخير مع التحالف الوطني في عقر دارهم
؟
السعدون سيواصل ضرب الحشديين المرتزقة لتنظيف الحركة من
(قذارتهم)
تتواصل هذه الأيام عملية تنظيف حركة العمل الشعبي "حشد"
على يد أحمد السعدون من المرتزقة
والمندسين والمزورعين، بعد اتضح للسعدون
ان هناك خيوط كبيرة للفساد في بعض اوساط الحشديين وخاصة بالقضية المتعلقة
بالنصاب السعودي محمد هذال المريخي المطيري وهو الذي هرب إلى خارج البلاد بعد ان
استولى على أموال طائلة من المواطنين لااحد يعرف مقدار حجمها بالضبط لكن بعض
المصادر المصرفية تقدر بنحو 40 مليون
دينار من أموال مواطنين تم الاستيلاء عليها تحت غطاء شركات وهمية، حيث ان المفاجأة
الكبرى التي انكشفت خيوطها ووصلت إلى السعدون بالأدلة والمستندات تورط عدد من
الحشديين المرتزقة بقضية النصب بالتواطؤ مع محمد هذال .
ومن بين الضالعين في فضيحة النصب هذه والذين تكشفت
اسماؤهم للسعدون : خالد شخير المطيري وناصر عايد المطيري وأحمد سيار والمغرد
الوهمي "أبوسارة" واسمه الحقيقي باسل المطيري ويقطن في منطقة الصباحية،
والمفارقة الأكبر ان جميع هؤلاء ما هم إلا واجهة لمسلم البراك بالنصب والإحتيال.
والشواهد والدلائل جميعها تؤكد أن ما يحدث بحشد حاليا هو
ليس صراع على زعامة الحركة بل الكل يعلم بأن زعيم هذه الحركة وعرابها هو أحمد
السعدون الذي بدأ أخيرا بفلترة حشد والمباشرة بعملية تنظيف جماعي للقاذروات التي
التصقت بحشد ودخلتها عن طريق مسلم البراك وأولها دخول محامي حرامي الناقلات علي
الخليفة المندس الأكبر " محمد عبدالقادر الجاسم " ليسيطر على قرار حشد
من خلال تاثيره على البراك وأصبحت الحركة في يد عذبي الفهد والأسطبل ويأتمرون بأمر
الإسطبل وآخرها ارتباط بعض أفراد تنظيم حشد ومنهم خالد شخير وناصر عايد وأحمد سيار
والمغرد الوهمي @GATOOZA بسرقة
أموال المواطنين واشتراكهم المباشر مع النصاب محمد هذال المطيري "الهارب من
سير العدالة" والذي صدرت عليه أحكاما بالسجن تجاوزت 3 سنوات من قضيتين فقط
ولازالت هناك عشرات القضايا التي تنظرها المحاكم بالبلاد، وانكشفت خيوط القضايا
بتورط الحشديين المذكورة أسمائهم أعلاه.
وتبقى عملية نصب محمد هذال والحشديين معه ماهي الا نتاج
لأخطاء مسلم وغروره وجنون العظمة التي وصل لها وهؤلاء ادوات مسلم وواجهته لتجميع
الاموال حتى يبني مجده الشخصي، والوقائع تؤكد ان السعدون لن يقف عند هذا الحد ، بل
سيفتح جميع ملفات الحشديين ومنها اجتماع خالد شخير مع أحد فروخ التحالف الوطني
الديمقراطي في عقر دارهم للتنسيق ومحاولة التقرب من السلطة .
No comments:
Post a Comment